تعرف علي الموقف الأميركي تجاه ملف غزة
واشنطن: موقفنا من مفاوضات غزة لم يتغير بتعيين السنوار
النيل الإلكترونية:وكالات
بعد إعلان حركة حماس عن تعيين يحيى السنوار رئيسا للحركة، أكد البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، أن موقف الولايات المتحدة من مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى لم يتغير.
بعد اختيار السنوار رئيسا لحماس.. ما مصير مفاوضات هدنة غزة؟
العرب والعالم
بعد اختيار السنوار رئيسا لحماس.. ما مصير مفاوضات هدنة غزة؟
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، في مؤتمر صحافي “موقفنا من المفاوضات لم يتغير بتعيين السنوار”.
كما قال “على السنوار كصاحب قرار أن يقبل باتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى”، مشيرا إلى أن السنوار مجرد إرهابي يداه ملطختان بدماء أبرياء بعضهم أميركيون.
إلى ذلك، أوضح كيربي لـمراسلة “العربية/الحدث” أنه لم يتم قبول الصفقة بين إسرائيل وحركة حماس لأن أيا من الطرفين لم يوقع عليها.
وقال “نعتقد أن كلا الجانبين بحاجة إلى القيام بالجزء الأخير من العمل للتوصل إلى نتيجة بشأن هذا الأمر”.
وتحدث المسؤول الأميركي عن أن هناك اقتراحا لوقف إطلاق النار على الطاولة، مضيفاً “أنه اقتراح جيد.. سيوفر لنا وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع، وسيخرج لنا الأسرى الأكثر ضعفًا”.
كما أضاف “نعتقد أن الفجوات ضيقة بما يكفي لإغلاقها”، مبيناً أن هناك بعض التفاصيل المتعلقة بالتنفيذ والتي تحتاج إلى المناقشتة بين الجانبين للتوصل إلى هذا الاتفاق.
بعد اختياره خليفة لهنية.. مراقبون: السنوار أصبح صاحب القرار السياسي والعسكري
بعد اختياره خليفة لهنية.. مراقبون: السنوار أصبح صاحب القرار السياسي والعسكري
“مستعدون لمساعدة إسرائيل”
أما بشأن الرد الإيراني على إسرائيل، قال كيربي “أولاً وقبل كل شيء، لا نريد أن نرى هجومًا من إيران، وسنواصل العمل من خلال القنوات الدبلوماسية لمعرفة ما يمكننا القيام به لتهدئة التوترات”.
وتابع “إذا كان هناك هجوم، ما يمكنني أن أخبرك به بالتأكيد هو أن الولايات المتحدة مستعدة وستظل مستعدة لمساعدة إسرائيل في الدفاع عنها بمجموعة واسعة من القدرات العسكرية”.
يشار إلى أنه خلال الأيام الماضية، تزايدت المخاوف من تصعيد عسكري بين إيران وحلفائها من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى، بعد اغتيال رئيس حركة حماس إسماعيل هنية في طهران، واغتيال القيادي البارز في حزب الله اللبناني فؤاد شكر في ضربة إسرائيلية بضاحية بيروت الجنوبية الأسبوع الماضي.
فيما لم تؤكد أو تنفِ إسرائيل حتى الآن مسؤوليتها عن اغتيال هنية.
ومع تصاعد المخاوف، أعلنت الولايات المتحدة تعزيز منظومتها العسكرية في المنطقة، ونشر مزيد من السفن الحربية والطائرات المقاتلة لحماية جنودها وحليفتها إسرائيل.
في حين تعمل أطراف دولية على مستويات عدة لتفادي التصعيد في المنطقة.