اخبار

ضبط مواد خطره داخل ولاية الخرطوم

أمن ولاية الخرطوم يضبط كميات تجارية من مادة الساينيد الخطرة

النيل الإلكترونية:متابعات

بدأت ولاية الخرطوم اليوم تنفيذ حملات القبض على الأجانب المخالفين لقرار المغادرة بعد إنتهاء المهلة التي منحت لهم للمغادرة الطوعية وتوفيق الأوضاع للاجئين المسجلين رسميا لدي معتمدية اللاجئين.
ووقف والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة اليوم بحضور الأمين العام المُكلف لديوان الحكم المحلي الأستاذ إيهاب هاشم اسماعيل وقيادات شرطة ولاية الخرطوم ومدير الإدارة القانونية المُكلف مولانا أحمد السر
وحيا الوالي إسهام قيادات وأفراد الشرطة في تنفيذ القرار وقال من الطبيعي في حالة اي بلد تقع فيها حرب تقوم الدول باجلاء رعاياها لكن هناك اجانب لما يغادروا واشتركوا الي جانب المليشيا في الحرب لافتاً الى أن الولاية استنفدت كافة الخطوات وتقدمت بطلب للحكومة الإتحادية لمخاطبة الدول لاجلاء رعاياها و طلبت من معتمدية اللاجئين ترتيب أوضاع اللاجئين المسجلين بالتنسيق مع المفوضية السامية لشئون اللاجئين باعتبارها المسئولة عن رعاية اللاجئين وفقا لقوانين الامم المتحدة. واكد الوالي أن المقبوض عليهم سيتم فتح بلاغات في مواجهتهم وتقديمهم لمحاكمات عاجلة.
اللواء عبد المحمود العوض علي مدير شرطة ولاية الخرطوم بالانابة أكد أن حملة اليوم يأتي بناءً على قرار لجنة تنسيق شئون أمن ولاية الخرطوم القاضي بانفاذ القرار وتوفير كل مطلوباته.
مدير دائرة الأجانب العقيد نزار خليل مكي أوضح أن الحملة الأولى اسفرت عن القبض على (٣٤) أجنبي وستتواصل الحملة للوصول لكافة المخالفين.
على صعيد مختلف وقف والي الخرطوم على إنجاز هيئة أمن ولاية الخرطوم بالقبض على كمية من
مادة الساينيد الخطرة التي تستخدم في استخراج الذهب وصناعة المتفجرات وذلك بحضور مدير هيئة أمن ولاية الخرطوم اللواء أمن الحسن علي محمد صالح وقيادات وضباط الهيئة.
وتتبع المادة لقيادي في المليشيا يقوم بيعها لبعض التجار ويقوم بتهريبها من منطقة قري الصناعية الى الريف الشمالي كرري عبر المراكب ووضعت هيئة الامن خطة محكمة للقبض على الشحنة
والي الخرطوم وصف ما تم بأنه انجاز كبير يتوافق مع النجاحات التي ظلت تحققها هيئة الامن عبر الخلية الأمنية ونتفيذ أوامر الطوارئ واعلن عن تحفيزه للقوة بمبلغ ٣ مليون جنيه.
المصدر إعلام ولاية الخرطوم
الأربعاء ٣١ يوليو ٢٠٢٤م

النيل الإلكترونية

يزدحم الفضاء الالكتروني بالأخبار، وناقليها؛ بجدّها وجديدها.. فما الجديد إذن؟! هي (صحيفة النيل الإلكترونية) وكالة إخبارية مساحتها للكلمة الصادقة، ولا غيرها..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى