اخبار

مناوي: “تقدم” تنتظر سقوط الفاشر لإعلان ميلاد “دولة المليشيا

النيل الإلكترونية:متابعات

شن حاكم إقليم دارفور قائد حركة جيش تحرير السودان، مني أركو مناوي شن هجوما عنيفًا على تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”، وقال إنها تنتظر سقوط الفاشر بـ”فارغ الصبر” لإعلان ميلاد “دولة ميليشيا عرقية على جماجم أبناء دارفور في غرب السودان”. التصريحات تأتي على خلفية هجمات مستمرة للدعم السريع على مدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور التي تستضيف حكومة الإقليم. وتتهم قوات الدعم السريع بالقصف العشوائي على معسكرات النازحين بالمدينة، فضلًا عن الحصار الذي تفرضه على الطرق الرئيسية المؤدية إليها. وفي تصريح مطول بثه عبر منصاته الرسمية، ربط مناوي ما بين الاعتداء على الفاشر والمؤتمر التأسيسي لتقدم المزمع قيامه في أديس أبابا مقبل الأيام. وجزم حاكم الإقليم بأن الذين يعتدون على الفاشر هم مجرد أدوات لتنفيذ سلسلة أخرى من الإبادة الجماعية. وشدد على أن الغرف التي تقود العمليات والخطط وإستراتيجيات الحرب على الفاشر والتعليمات “كلها تُدار في الدول الراعية لتقدم”.وقال مناوي إن الميليشيات المتحالفة مع الدعم السريع تتبع نهجًا جعلها ترتكب أكبر عملية تطهير عرقي في أقصر وقت، وهو القصف العشوائي علي المنازل والمستشفيات بغرض تهجير الشعب خارج المدينة لتبقى المدينة منطقة أشباح. وضرب مثلًا بالحال في زالنجي ونيالا والجنينة، وهي عواصم بالإقليم تسيطر عليها قوات الدعم السريع. وأسفرت هجمات الدعم السريع والقصف العشوائي على الفاشر عن مقتل العشرات وإصابة مثلهم، وعدد حاكم الإقليم مقتل (30) وإصابة (82) وسط المدنيين في القصف الذي طال المدينة يوم أمس الجمعة. وأضاف: “هذا دليل على أن الذين يعتدون علي الفاشر هدفهم إبادة المدينة لإخفاء آثار هذه المدينة الحضرية العظيمة لبناء مدينة همجية أخرى على أنقاضها”، بحسب تعبيره. واتهم تقدم بأنها تنتظر استيلاء الدعم السريع على الفاشر لتحرير خطاب تطلب فيه وضع غرب السودان تحت وصاية دولية. وزاد: “جاء الوقت لكي تعلن كل نفس طاهرة دارفورية جاهزيتها للمقاومة الوطنية التي تتكون عناصرها من بقايا الإبادة الجماعية والتطهير العرقي”. مجددًا دعوته للاستنفار العام في إقليم دارفور للتصدي لقوات الدعم السريع.

النيل الإلكترونية

يزدحم الفضاء الالكتروني بالأخبار، وناقليها؛ بجدّها وجديدها.. فما الجديد إذن؟! هي (صحيفة النيل الإلكترونية) وكالة إخبارية مساحتها للكلمة الصادقة، ولا غيرها..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى