قيادي بتجمع المهنيين يعتذر عن المشاركة في موتمر باريس
النيل الإلكترونية:متابعات
أعلن محمد ناجي الأصم اعتذاره عن المشاركة في مؤتمر باريس الإنساني بشأن السودان، الذي ينطلق غدًا الاثنين بمشاركة قيادات سياسية سودانية.
وقال ناجي على منصة “إكس” “تلقيت منتصف الشهر الماضي دعوة للمشاركة في سمنار للقوى المدنية السودانية ينعقد في 15 أبريل على هامش المؤتمر الدولي الإنساني للسودان المنعقد في باريس، الفعالية التي لم تصل أجندتها المحددة وقائمة المشاركين بها إلا قبل وقت قليل من مواعيدها”.
وأضاف “بالأمس وبعد الاطلاع عليها أبلغت السادة المنظمين اعتذاري عن حضور الجلسة المزمع انعقادها غدا، مع التأكيد على الامتنان للجمهورية الفرنسية والألمانية والاتحاد الأوروبي على مجهوداتهم لاسيما تلك المتعلقة بحشد التعهدات والتمويل للحاجات الإنسانية العاجلة والملحة للشعب السوداني”.
وتستضيف العاصمة الفرنسية، يوم الاثنين، مؤتمرًا حول السودان، يهدف إلى جمع التبرعات والمساعدات الإنسانية لإنقاذ ملايين السودانيين الذين وضعتهم الحرب على حافة المجاعة.
ويشتمل المؤتمر، الذي تنظمه فرنسا بالتعاون مع ألمانيا والاتحاد الأوروبي، على شق سياسي، هو عبارة عن “سيمنار” يجمع عددًا من القيادات السياسية السودانية من أحزاب مختلفة؛ بغرض دعم مبادرات السلام الإقليمية والدولية.
ويصادف يوم انعقاد المؤتمر الذكرى الأولى لاندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في 15 أبريل عام 2023.
ودعت الجهات المنظمة للمؤتمر عددًا من الشخصيات السودانية، باستثناء طرفي الحرب، ويأتي على رأس قائمة المشاركين في المؤتمر رئيس الوزراء السوداني السابق، عبدالله حمدوك، وقيادات أخرى من تنسيقية القوى الديمقراطية “تقدم”، إضافة إلى شخصيات مستقلة وزعماء أهليين.