قضايا و جريمة

الأمارات تدفع أموال ضخمة لدخول الدعم السريع الفاشر

النيل الإلكترونية:وكالات

وفقاً لما نقلته منصة سودان TV وقالت نقلا عن البعشوم – رصد خلال الأيام القليلة الماضية تحركات مريبة لقادة ومستشاري الدعم السريع بعد وصول محمد دحلان مستشار أمير الإمارات العربية المتحدة إلى أديس أبابا، وأن مصادرها تحصلت على معلومات تفيد بعقد اجتماعات ولقاءات مع أعضاء الحرية والتغيير المجلس المركزي وقادة بعض حركات الكفاح المسلح المساندة لمليشيا الدعم السريع امتداداً لتطوير مخطط تفكيك حركات الكفاح المسلحة التي أعلنت فك الحياد رفضت انتهاكات مليشيا الدعم السريع لحقوق الإنسان وتمددها خصوصاً بعد استباحة أجزاء واسعة من دارفور.

حيث أن زيارة الدحلان تأتي للانتقال إلى مخطط تفكيك وحدة قوات هذه الحركات لتسهيل اجتياح الفاشر وما تبقى من مناطق دارفور التي لم يتمكن الدعم السريع من السيطرة عليها، حيث تفيد آخر المعلومات عن عقد اجتماع ضم الدحلان وقادة الدعم السريع مع أعضاء المجلس المركزي للحرية والتغيير إضافة للطاهر حجر والهادي إدريس ونمر محمد عبد الرحمن، وقد خلصت الاجتماع بتكليف حجر والهادي ونمر بتفكيك قيادات جيش حركة التحرير بقيادة مناوي وتشتيت مواقفها .

وتم عرض أموال ضخمة لتنفيذ المخطط، حيث يرى الدحلان بأن مناوي وحده من يقف ضد تسليم دارفور للدعم السريع، وقد التزم المذكورين بالتحرك الفوري لتنفيذ المخطط بعد أن أخذوا أموال ضخمة وبالفعل وصلوا انجمينا عاصمة تشاد وسوف يتحرك الهادي وحجر نحو دارفور عن طريق ادري ثم الجنينة وصولاً إلى نيالا ويقوم عبد الرحيم دقلو بالإشراف المباشر السريع، وقد التزم المذكورين بالتحرك الفوري لتنفيذ المخطط بعد أن أخذوا أموال ضخمة وبالفعل وصلوا انجمينا عاصمة تشاد.

وسوف يتحرك الهادي وحجر نحو دارفور عن طريق ادري ثم الجنينة وصولاً إلى نيالا ويقوم عبد الرحيم دقلو بالإشراف المباشرلتوفير التأمين لهم، كما يتم استهداف قوات يوسف كرجكولا المنتشرة غرب مدينة الفاشر حتى جبل مرة، والتزم نمر عبد الرحمن بتسليم مدينة الفاشر عبر محاولة شراء ذمم قادة عسكريون كما حصل في مدني، ويرى قادة الدعم السريع بأن المواجهة المباشرة للحركات المسلحة سوف يكتب نهايتهم لذلك ينتهجون سياسة التفكيك من الداخل.

النيل الإلكترونية

يزدحم الفضاء الالكتروني بالأخبار، وناقليها؛ بجدّها وجديدها.. فما الجديد إذن؟! هي (صحيفة النيل الإلكترونية) وكالة إخبارية مساحتها للكلمة الصادقة، ولا غيرها..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى