اعمدة رأي

عثمان البلولة يكتب..الحِرْبَاء التي غيّرت لونّها

عملية إعادة تدوير حمدوك للمشهد السياسي يؤكد ضلوع دويلة الشر في الخراب والدمار الذي يشهده السودان و استخدمت في ذلك ذراعيها العسكري مليشيا الدعم السريع التي أحرقت البلاد وارهقت العباد وهتكت الأعراض.

أما الذراع السياسي الشيطاني (قحت) تلك هي الحِرْبَاء التي غيّرت لونّها إلى القوى الديمقراطية (تقدم) و يرأسها حمدوك . هذا التلون يُذكرنا بخيانتها و دعمها و تأييدها للعدو منذ أن ركّبوا (الشريحة) و لوّحوا بالحرب جهراً و سعوا لإشعالها سراً .

وها هم اليوم عبر كبيرهم الذي علمهم العمالة و الإرتزاق يطفحون على السطح ، ليعلنوا عن عهدٍ جديد بتشريف حمدوك الذي تقدم بإستقالته من رئاسة مجلس الوزراء ، و غادر البلاد غير مأسوفٍ عليه ، ليرتمي في أحضان أولاد و هو حاملٌ لأسرار الدولة، ليُضيف إلى سجل عمالته تأمراً أخر ، ونقول له أما كفاك خيانة بإستقدام بعثة اليونيتامس التي أدخلتها بحجة أنها مسهّل بين السودانيين لتقريب وجهات النظر وتسهيل عملية الانتقال الديمقراطي ، ولكن سرعان ما كُشفت نواياها الخبيثة ، تم إنهاء مشروعهم الاستعماري الجديد .

سيلتقي حمدوك وفق بيان الحِرْبَاء بقائد قوات التمرد ليصنعوا إتفاقاً مشوهاً و مشبوهاً يرضي طموحات ولي نعمتهم الذي مازال يذلل لهم عقبات التأمر بفتح أبواب سفاراته في دول الإيغاد صاحبة المواقف المشبوهة ، و في تقديري هذا اللقاء يهدف لتزويد قائد التمرد ببنود الكفيل لمناقشتها في لقائه مع القائد العام للقوات المسلحة في الأيام المقبلة ؛ وهذا اللقاء كان إحدى الأسباب الفنية التي أدت إلى تأجيل لقاء 28 ديسمبر الماضي ، هذا يعني بأن قحت هي المهندس الحقيقي وراء كل تحركات قادة الميليشيات في الإقليم هذا ما يجعلها شريكاً أساسياً في خيانة الوطن.

النيل الإلكترونية

يزدحم الفضاء الالكتروني بالأخبار، وناقليها؛ بجدّها وجديدها.. فما الجديد إذن؟! هي (صحيفة النيل الإلكترونية) وكالة إخبارية مساحتها للكلمة الصادقة، ولا غيرها..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى