اعمدة رأي

عاصم البلال الطيب يكتب..الإستنفار بعيدا عن تقرير البلكونة

تحت نظرى ككُثر ايقونات حوائط تستطيل بتفاعل قروبات التواصل الإجتماعى المتطور للسياسي و للصحافى والإعلامى والإعلانى والدعائى وجميعها اوجه لانشطة إنسانية مفتوحة بالمنهجية او الهمجية،لعلها تناهز الألف ولا اعرف من روادها على المستوى الشخصى إلا قليلا وفى بعضها ادمن كيف لا ادرى لسبب فنى ام لتقدير،أبقى عليها لاهمية جلها متحملا خروج بعض فيها على النص والأصل والفصل السودانى والاخلاقى،والخروج ليس غالبا ومهما على خراقة وشذوذ قلة لايخلو منها مجتمع والمفارقة انها تنظر للاغلبية كمطية سهلة الإستغلال للوصول للهدف والمبتغى بعلو الصوت وزعيق البراميل الفارغة،والإبقاء ضرورى بل والاستزادة باعتقاد لا زلت مستمسك به علها تتحول منصات لبلورة رأى عام ووجهة موحدة ، بيد أنها بواقع راهنها فرزاعة والرهان عليها خاسر لبلورة رأى موحد لإنهاء الحرب ومن قبل مسبباتها بالاتفاق على هوية دولة المواطنة قبل التوصل لصيغة حكم لازالت مفقودة والعثور عليها بالحرابة الشيطانية الحالية محض احلام واوهام،وو تتحول القروبات الآن رغم إجتهاد عضوية مقدرة ، لمنصات شتات فى خضم عك الضرب والسفك والنهب مع دخول الدعم كل مرة فج، والإستقطاب الآن فيها على اشده بعد الإبتداء فى تفعيل قرار الإستنفار مصحوبا بلقاءات ومخاطبات جماهيرية واقعة قياداتها تحت تاثيرها بعد وصول الدعم وانتقال الحرب لعمق الجزيرة و المناوشات لمشارف النيل الأبيض وسنار مما رفع من معدلات المخاوف وانتشار انباء الإنتهاكات ضد المواطنيين العزل ونهب وسلب ممتلكاتهم وإذلالهم ولم تبث الطمآنينة فى نفوس النازحين للبقاء تصريحات لقيادات ميدانية من الدعم بتوفير الحماية فى مناطق وجودهم بقوة السلاح وإلصاق التهم بقولهم بمن يرتدون زى قواتهم وهذا إقرار بسلبية السيطرة والإخلال بالأمن المجتمعى ولم يجد فتيلا إحتماءٌ مبرر لبعض اعيان مناطق المتضررين بعد تعهدات قادة ميدانيين لغياب مظاهر الدولة وانهيار هيبتها وخدماتها لتنفتح طاقات جهنم الإستقطاب والإستقطاب المضاد .

الإسطورة

حالة من الشرود والتوهان تصيب المواطنين معذورين مع اختلال التوزن وضعف القدرة على التقييم والتحليل ومن ثم التقرير،فيلوذون لقراءات من يعتقدون ويدعون مثلنا انهم من ذوى الحول والطول والإلمام فيزدادون حيرة متجاذبين بين تعدد الآراء تعددا سالبا وبالتدفق الهائل من الاخبار والأخبار المضادة حتى تحول لأسطورة غياب حميدتى خمسة اشهر إلا من ظهور لمرات مشكوك فى حقيقتها منسوبة لتقنية الذكاء الإصطناعى وسط إفتاءات من هذا وذاك فهما مطلقا لا يتبين معها المتابع من المنبئ الخبير والفطير،وحالة اخرى من الغرق فى اخبار بعينها وانباء عن وقائع تشف عن إنقسام وكل يخبر على هواه ويعلق معززا أو مضعفا،وتلقى نصيبا لافتا من التداول انباء وأخبار الحرب والتحركات العسكرية دون إعمال لدى التلقى لنعمة العقل والتعاطى مع اخبارها يحتاج لتخصصية ميدانية ومراسلين ميدانيين محاربين لا تتوافر عليهم اجهزة صحافتنا وإعلامنا دعك من وسائل تواصلنا الحديثة المفتوحة بلا ضمير رقيب وحسيب إلا من يرحم ربى ويخشى هوى النفس،فى احقاب ظهرت أسماء لمراسلين شبه حربيين لتغطية معارك تقليدية ومن بعيد لبعيد وليس حرب مدن عصية على كل جيش و لا نخبر خباياها وخفاياها لذا وجب الإستنفار سندا للمؤسسة العسكرية ضمان بقاء الدولة و لتدارك اوجه القصور وسد ثغور بالغلبة والشجاعة والحمية والفطرة السليمة للدفاع والهجوم بالمثل،والجيوش بطبيعة مهامها الدفاعية تقوم على التسليح النوعى لا بالكثرة العددية بحسبان الحروب غير مرحب بها بعد مرارات الإنسانية فى اعقاب الحروب العالمية والبديل الدائم فى الإحتياطى بالتجنيد الشعبى والإستنفار عند الملمات لأصحاب المصلحة،وهذا يفسر لجوء مجلس الأمن حفظا للسلم الدولى لإقرار إستنفار قوات من مختلف الجيوش لسد ثغرة هنا مهددة وهناك بعصا الفصل السابع او بغيرها من حيل الظل الشرعية الدولية ، وليست وسائل التواصل وحدها وما تبقى من اجهزة وإعلاميين سدا لفراغ مفاجئ يجتهدون فيصيب هذا و يعبث ذاك ، إذ تدخل فى المعمعة فضائيات على الخط تزيد من طينة حربنا بلة بإيراد كل ما يتواتر إليها ولو من غرف النوم الخالية وإحداهن شهدت وسمعت لها تقريرا تحت عنونة عاجل عن إشتباك بشمبات وقع قبل ساعات وقد كنت هناك مشروع قتيل و اختتمته بالتواصل مع أحد صحفييها من مكتبها بالخرطوم وقد ذكر بعد إفادة ملقطة بانه ومن خلال متابعته من بلكونة المنزل! ولكم الحكم والتقييم متروك والمراسل الميدانى الحربى غير موجود إلا من مشاركين فى القتال وبالهاتف النقال من زوايا غير مكتملة الأركان!ولنجعل من حالة الإستنفار بعد حماسة مطلوبة بوصلة لوجهة مشتركة عامة، و مراجعة شاملة نتحسب فيها لكل حركة وسكنة وكلمة لسند ظهر القوات المسلحة دون انجرار وراء الإستقاطبية المقيته والدخول فى مزالق خسران اراضٍ خارجية ذات تاثير فى شؤون الغير الداخلية، ولنظهر للدنيا قوميتنا وحرصنا على بعضنا بعضا بالدفاع عن الأرض والعرض والحقوق العامة الكلية دون نيل من احد لا يمسسنا منه طرف ولا يغمض لنا جفن بالإنبراء لكل من يحاول الإقتراب والتصوير لاذية ونبدى منتهى الإستعداد للجنوح للسلم ونصون ما بين الفكين من الزلات والهفوات.

النيل الإلكترونية

يزدحم الفضاء الالكتروني بالأخبار، وناقليها؛ بجدّها وجديدها.. فما الجديد إذن؟! هي (صحيفة النيل الإلكترونية) وكالة إخبارية مساحتها للكلمة الصادقة، ولا غيرها..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى