فتح الرحمن النحاس يكتب..مهزلة تسويق السفاح حميدتي لايهم حياً او ميتاً أو دبلجة..مد المقاومة الشعبية متصاعد
جهل وسخف أن يطوّف كفيل التمرد بالمجرم حميدتي من يوغندا إلي اثيوبيا وربما غيرهما، في (متاجرة رخيصة) بكائن منبوذ تلاحقه جرائم مليشيا قواته، كأنما هؤلاء المتاجرين يظنون أن ظهوره بعد (إختفاء) لعدة شهور قد (يشفع) له جرائمه أمام شعب السودان، أو أن الشعب (سيحتفي) به أو كأنما هم يظنون أن ظهوره سيعيد الحياة لقواته التي مضي بها (الفناء) لمسافات بعيدة، وأضحت قاب قوسين أو أدني من المراسم النهائية(للتشييع والدفن)..ولاندري ماهذا الشكل من (الغباء) الذي يخيم علي من (يهللون ويتراقصون) علي وقع ظهور هذا المجرم، وهم يعلمون جيداً أن شعب السودان (تجاوزه) وأصبح موته أو حياته (سيان) عنده، وعليه يكون ظهوره وتسليط الاضواء عليه والسفر به من عاصمة إفريقية لأخري، أشبه بعرض (بضاعة فاسدة) في سوق سوداء لن تجد من (يشتريها) ناهيك عن شعبنا الذي تنزف دماؤه وتُسرق ممتلكاته وتُحتل بيوته وتُحرق وتُدمر مرافقه العامة وتُغتصب حرائره وتُسترق، فإن كان الإجرام يمثل (حِرفة متأصلة) في من يحاولون الآن إعادة تسويقه، عليه يصبح فعلهم أشبه بنصب (صنم) يتعبد به من (يوالونه) وهو عن عبادتهم (غافل) فما يطوق عنه من (آثام) تكفيه ليتحول لمجرد (شبح) لاحراك فيه ولا قيمة له..؟!*
*فإن كان خيال المتاجرين بالشبح، قادهم إلي التفكير في عودته لمقعد في (حكم السودان)، إلا أننا نذكرهم بأن المقعد الذي ينتظره يوجد داخل (قفص الإتهام) في محكمة الشعب ليقتص منه (الملايين) من السودانيين الذين شردوا وقتلوا وسرقت أملاكهم وبينهم من اغتصبت بناتهم واحتلت بيوتهم جبراً علي أيدي (المليشيا المجرمة)، التي تاتمر بأمر الشبح…هذا غير مافي صحيفة الإتهام التي يواجهها من (خيانة) للوطن والجيش وقيادات الدولة من لدن البشير إلي البرهان، ناهيك عن (عار) إستجلاب المرتزقة من الدول المجاورة وعمليات (شراء الذمم) وتحويل البلد لسوق يستذل فيه الكثيرين بالمال الحرام، ثم تهريب الذهب، وحربه علي دين الامة بالتحالف مع العلمانيين، وعلاقته بالكيان الصهيوني، ودعمه للإطاري السفاح واخيرا إشعاله الحرب ضد الشعب، ومذبحة المساليت في الجنينة، وربما جرائم أخري ستظهر أمام محكمة الشعب، فهل بعد كل هذه (الصحيفة السوداء) يكون لظهور الشبح أي قيمة او معني..؟!!
إظهار المجرم حميدتي والطواف به من بلد لآخر، لن يوفر له (صنفرة) تزيل ماعلق به من (جرائم قذرة)، أو ان تطأ اقدامه ارض هذا الوطن، فقد اصبح وطنه فقط (التوهان) في الخارج، في رفقة (دنسه) وحلم المسوقين له بعودته لأي موقع في السودان…ولن ينشغل مواطن واحد في هذا البلد الطيب بموته او حياته، فقد أبحرت (مراكب الوطنية) تحمل حشود (المقاومة الشعبية) التي ستوجه بوصلة السودان في إتجاهها الصحيح الذي يرتضيه كل الشعب، أما (زبد) التمرد والعملاء فيذهب جفاء مدحوراً مقبوحاً تحفه الخيبة والعار والهزيمة الماحقة..!!*
سنكتب ونكتب…!!!