راشد عبد الرحيم يكتب..القفز من المركب
بدأ القفز من سفينة الدعم السريع الغارقة بحمولتها من الفظائع والإنتهاكات الفظيعة المدانة محليا ودوليا والغارقة بسبب إنطلاق المقاومة الشعبية المسلحة التي إنطلقت لسحقهم ونفيهم من أرض السودان .
من القافزين حزب المؤتمر السوداني الملوثة يده وعضويته المشاركة في القتال مع التمرد .
مواقف الحزب السياسية وهي تغطي علي فظائع التمرد بالمساعي الدولية الخائبة .
قال الحزب في بيان الإدانة ( ندين بشدة الجرائم المرتكبة من قبل قوات الدعم السريع في مدينة مدني ومدن وقري ولاية الجزيرة )
جاءت الإدانة بعد ان وصلت الحرب والنار ملابس الحزب الملطخة بالدماء بعد ان وصلت إلي فداسي أهل القيادي في الحزب خالد سلك والتي هزت مواقفه وسط أهله وكشفت زيفه ومطالبته الشعب السوداني مع الدعم السريع الذي أراه التعايش الذي يريد مع أهله .
ما قيمة الإدانة وهل ستعيد الأرواح التي سفكت والأموال التي نهبت ؟
إنشرخ حلقوم المؤتمر السوداني وهو يطالب الإسلاميين الإعتذار عن مشاركتهم في الإنقاذ ولم يعتذر الحزب الآن .
الإعتذار بمنطق قفز الحزب ومحاولة هروبه من جرائمه ان يطرد عضويته الملطخة بالدماء وان يعوض عن الخسائر التي تسببوا فيها وينشط خارجيا لإدانة الدعم السريع وموقفه من الإطاري الذي مهد لحرب الجنجويد .
غير ذلك لن يكون ذلك كله غير محاولة قفز متأخرة من محاسبة اهل السودان لهم بخزيهم وجرائمهم .
تتالت محاولات القفز من المركب الغارقة وققز مدني جرادل تاركا جرادله تحكي أفعاله .
قفز كبير مفاوضي الدعم السريع فارس النور بإستقالة خجلي نسي معه ان يبين الذي إستقال منه اهو من منصب مستشار الهالك حميدتي ؟ ام من المفاوضات التي انهتها هبة الشعب السوداني الرافضة لبقاء الدعم السريع بتفاوض او بحرب .
هي هبة هدفها إفناء الدعم السريع وسدنته ومعاونيه ومشاركيه في الخزي والعار .
اليوم السودان كله يخرج ليحرر أرضه من الدعم السريع وشركاء الدعم السريع الذين وثقوا لجرمهم بمحاولات هروبهم البائسة الفاشلة .