اخبار

الحزب الشيوعي الصيني:الصين والسودان تربطهما صداقة تقليدية عميقة ويثقان ويدعمان بعضهما البعض دائما

النيل الإلكترونية:الصين

التقى وانغ يي، عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ومدير مكتب الشؤون الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، مع آجار، نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، مالك عقار في بكين.

وقال وانغ يي إن الصين والسودان تربطهما صداقة تقليدية عميقة ويثقان ويدعمان بعضهما البعض دائما.
في ديسمبر الماضي، عقد الرئيس شي جين بينغ والرئيس البرهان اجتماعًا مثمرًا خلال القمة الصينية العربية الأولى، حيث حددا اتجاهًا واضحًا لتعزيز التنمية المتعمقة للشراكة الاستراتيجية الصينية السوفيتية.
وقالت وزارة الخارجية الصينية انه بغض النظر عن كيفية تغير الوضع، فإن موقف الصين بشأن تطوير العلاقات الصينية السوفيتية لن يتزعزع، وسوف يستمر في دعم السودان في حماية السيادة الوطنية والاستقلال والسلامة الإقليمية، ودعم السودان في تحقيق السلام والاستقرار الداخليين، ودعم السودان في استكشاف التنمية. المسار الذي يناسب ظروفها الوطنية.

وقال أجار إن الصين حققت إنجازات تنموية هائلة تحت قيادة اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني وفي القلب منها الرفيق شي جين بينغ، الذي يعجب بشدة بالاتحاد السوفيتي. وأصبحت الصين مثالا للدول النامية للتعلم منه. إن السودان والصين تربطهما صداقة تقليدية عميقة، وسيعمل السودان بقوة على تعزيز تنمية العلاقات الثنائية دون أي تدخل خارجي. ويولي السودان أهمية كبيرة للدور المهم الذي تلعبه الصين في الشؤون الدولية، ويشكر الصين على اهتمامها بالوضع في السودان، ويتطلع إلى دعم الصين للسودان لاستعادة الاستقرار وإعادة الإعمار وتحقيق التنمية.

وقال وانغ يي إن تحقيق الاستقرار في السودان في أقرب وقت ممكن لا يصب في المصلحة الأساسية للشعب السوداني فحسب، بل يفضي أيضا إلى السلام والأمن الإقليميين. وتدعم الصين كافة الأطراف في السودان في دفع العملية السياسية التي يقودها السودانيون من خلال الحوار والتشاور. ونحن على استعداد لمواصلة تقديم المساعدة في حدود قدراتنا، ونعتقد أن الشعب السوداني قادر على التغلب على الصعوبات وإعادة البلاد إلى المسار الصحيح للاستقرار والتنمية.

النيل الإلكترونية

يزدحم الفضاء الالكتروني بالأخبار، وناقليها؛ بجدّها وجديدها.. فما الجديد إذن؟! هي (صحيفة النيل الإلكترونية) وكالة إخبارية مساحتها للكلمة الصادقة، ولا غيرها..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى