الكشف عن تكدس (2255) جثة مجهولة في مشارح الخرطوم
كشفت السلطات الصحية عن وجود نحو 2255 جثة مجهولة الهوية في مستشفيات العاصمة السودانية الخرطوم ووصفت الوضع في المشارح بالكارثي.وأصدرت الحكومة الانتقالية الخميس الماضي قراراً بتشكيل لجنة فنية لدفن جثث ضحايا القمع الدموي نسبة لتراكمها بثلاجات المشارح والمستشفيات منعا للمخاطر البيئية والصحية الناتجة عن تكدس الجثث.ولكن أسر ضحايا الاحتجاجات الشعبية التي أطاحت بالرئيس المخلوع عمر البشير انتقدت القرار واتهمت جهات حكومية بالعمل على إخفاء الأدلة بشأن الجرائم والانتهاكات التي مورست ضد المحتجين السلميين.وأكدت لجنة التعامل مع الجثث المتكدسة بالمشارح بولاية الخرطوم أهمية حفظ حقوق الجثامين، وضرورة أن تمر كل الجثث المتكدسة بالإجراءات الطبية السليمة التي تحفظ حقوقها ونادت اللجنة تضافر الجهود واستصحاب الشركاء في الزيارات التي تقوم بها اللجنة للمشارح.وقال خالد محمد خالد استشاري طب الأسنان العدلي عضو لجنة التعامل مع الجثث المتكدسة بالمشارح بولاية الخرطوم في تصريحات صحفية اليوم بالقصر الجمهوري عقب اجتماع اللجنة برئاسة النائب العام، قال إن الوضع بالمشارح كارثي وغير إنساني وأنه يحتاج لمعالجة وإكرام الجثامين المتكدسة، مضيفاً أن عدد الجثث مجهولة الهوية يقدر 2255 جثة مجهولة الهوية.وأكد سعيهم لتطوير بروتوكولات التعامل مع الجثث التي لم يتم التعرف على هوية اصحابها لتواكب المستوى العالمي وصولا لنتائج تساعد المواطنين في إيجاد من فقدوهم.وأكدت لجنة التعامل مع الجثث المتكدسة بالمشارح بولاية الخرطوم أهمية حفظ حقوق الجثامين، وضرورة أن تمر كل الجثث المتكدسة بالإجراءات الطبية السليمة التي تحفظ حقوقها ونادت اللجنة تضافر الجهود واستصحاب الشركاء في الزيارات التي تقوم بها اللجنة للمشارح. وقال خالد محمد خالد استشاري طب الأسنان العدلي عضو لجنة التعامل مع الجثث المتكدسة بالمشارح بولاية الخرطوم في تصريحات صحفية اليوم بالقصر الجمهوري عقب اجتماع اللجنة برئاسة النائب العام، قال إن الوضع بالمشارح كارثي وغير إنساني وأنه يحتاج لمعالجة وإكرام الجثامين المتكدسة، مضيفاً أن عدد الجثث مجهولة الهوية يقدر 2255 جثة مجهولة الهوية.وأكد سعيهم لتطوير بروتوكولات التعامل مع الجثث التي لم يتم التعرف على هوية اصحابها لتواكب المستوى العالمي وصولا لنتائج تساعد المواطنين في إيجاد من فقدوهم.وأكد انه لا يمكن دفن جثمان دون استيفاء المعايير اللازمة، لافتًا إلى أن الوضع داخل المشارح كارثي على المستوى الديني والأخلاقي والاجتماعي وأنه يحتاج لمعالجات وإكرام الجثامين.وأضاف عضو اللجنة ان الجثث تتراكم فوق بعضها وتحللت، مؤكداً انه لا يمكن إفراغ أي مشرحة قبل المرور بجميع المراحل وفق البروتوكولات العالمية و استيفاء المعايير اللازمة.