بيان عاجل من مجلس نظارات البجا
بسم الله الرحمن الرحيم
المجلس الأعلي لنظارات البجا والعموديات المستقلة
——————————
( بيان عاجل )
قوله تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾
هناك خطاب متتداول عبر قنوات التواصل الاجتماعي، سعي كاتبه لإقحام المجلس الأعلى في فرية من مكره السئ، ذكر فيه عن شكوى للسيد الوالي ضد الشركة السودانية للموارد المعدنية .
أولا نحن في المجلس ننفي علاقاتنا بهذا الخطاب جملة وتفصيلا، ونؤكد بأنه خطاب مزور ، بدأً بالتوقيع وشعار المجلس المعكوس وهذا بيان واضح في التزوير ولايفوت لفطنة القارئ .
٠ الخطاب لايشبه القيم والأخلاق السودانية فقد قصد كاتبه الإساءة للمجتمع والمجلس والشركة ،وتحدث بلغته الآسنه وخلقه القبيح، ونفس مريضة لاتشبه أخلاق المجتمع السوداني،ومجتمع شرق السودان العفيف، والذي يرفض سماع الفاحشة ناهيك أن يقع في براثنها.وعليه يؤكد المجلس تواصله مع الشركة السودانية قيادة وإدارات، ويؤكد الآتي :-
١/ نؤكد بأن هذا الخطاب عبارة عن فبركة وإصطياد في الماء العكر ونقصد هنا حالة التصدع والحرب في الدولة السودانية، وما يتداول الآن في الوسائط إشاعة مغرضة بعد أن فشل مسعاهم في النيل من المجلس الأعلى من قبل كاتب المقال وزمرته، ونرد لهم بأن ما تم كتابته لاتشبه أخلاقنا وقيمنا كمجلس ولا تشبه قيم وأخلاق المجتمع السوداني .
٢/ يؤكد المجلس تمسكة بمكاتب إلادارة العامة للشركة السودانية للموارد المعدنية بولاية البحرالاحمر وذلك تسهيلًا لتواصل المجتمع ومعالجة كافة القضايا تمسكًا بحقوق الولاية في الناتج القومي للذهب التي يتجاوز ٨٠٪ وهذا حق لن نتازل عنه.
٣/ ندعو الجميع في تحري المصداقية وعدم تصديق هذه الشائعات، والترهات من ضعاف النفوس وينوه بأهمية أخذ المعلومات عن مصادرها عبر القنوات الرسمية أو الصفحة للمجلس، ونراهن على فطنة الشعب التي تدرك إنحطاط هؤلاء من الشرزمة والمستوي الهزيل التي وصلت لها الشائعات.
ونحن إذ نقسم بالله وأخلاق وشرف الحرائر في البحر الأحمر وعفة وشهامة اهل الشرق ،
وهؤلاء المنافقون والذين يرمون الناس بالباطل هذا دأبهم منذ فجر التاريخ وما حادثة الافك (السيدة عائشة )ببعيدة
عبدالله اوبشار
مقرر المجلس الاعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة
٢٠٢٣/٩/٣٠