الدكتور عبدالمحسن عبدالباقي يكتب..قناه الجزيره… السقوط المريع
درجت علي متابعه قناه الجزيره منذ اندلاع الحرب في السودان،
دون قنوات اخري محسوبه علي
جهات ربما لها مصالح ترتبط بهذه
الحرب اللعينه التي قاسي فيها
الشعب الامرين، هجروا و سلبوا
ونهبوا بواسطه المغول الجدد ،
الذين قدموا تجربه وحشيه ما
سمع بها الناس ولا خطر علي
قلب بشر، قاتلهم جيش السودان
باحترافيه عاليه مصمما علي
الخروج من هذه الحرب بادني
الخسائر و الإبتعاد ما امكن عن
سياسه الارض المحروقه، جاءت
مشاهدتي و متابعتي لقناه الجزيره بيقينيه انها قناه محترفه
في الرصد و التحليل، وعصيه علي التماهي قناعه منها بالحياديه و نقل الاخبار بصوره
مهنيه، ولكنها تسقط اخلاقيا
بكل المقاييس في السودان،
إذ ظل مكتب الجزيره يغطي،
احداث الجزيره ( ما عدي هيثم
اويس ف بواكير ايام الحرب ) ،
ظلت الجزيره تتابع كما نتابع
نحن الاحداث، وظل كل مراسليها
يغطون الاحداث بعيدا عن ارض
المعركه، تابعت الطاهر المرضي
يتحدث عن عمليات أمدرمان
وهو في جنوب الخرطوم، اسامه
سيد احمد من ولايه الجزيره و اليوم من مدينه بورتسودان،
المراسل اسامه سيد احمد يبحث
عن أي وسيله لتجريم الجيش
السوداني، يدعي ان مصادره
تقول له، والجميع يعلم احداثيات
الجيش في رصد العدو و قصفه،
ويتعجب الشخص من مراسل
صم اذنيه عن اخبار يعلمها القاصي والداني بان المليشيا
تقصف بالمدافع أثناء تحليق
الطيران الحربي وذلك لايهام
الشعب ان الطيران يقصف
المواطنين في احاييل لن
تنطلي الا علي مراسلي الجزيره
بمكتب السودان و الذي يقوده
الاخ المسلمي الكباشي و الذي
كنت اظنه ان يقود اكبر فريق
حربي يتحرك مع الجيش خطوه
بخطوه ليوثق لابشع حرب في
التاريخ، كان نتاجها التهجير
والقتل والمسلمي وبقيه مراسلي
الجزيره جزء من هذا الشعب
الذي يعاني، ان قناه الجزيره
تنقل الاخبار من الخطوط الاماميه للنار في الحرب الروسيه
والاوكرانيه بمهنيه عاليه ويقوم
فريقها باداء ممتاز، وفي كل
اصقاع الدنيا الجزيره حاضره
تنقل الخبر و توثق الحدث،
ماذا اصاب قناه الجزيره في
السودان و مكتبها ، لم الحظ
ان الجزيره تسعي في ساحة
الحرب و الاقتتال ان تقوم
بتوثيق للاحداث يبث تباعا
في لقاءات مع شخصيات
لها تاثير علي سير المعارك،
او بث فيديوهات تاخذ بها
قصب السبق في الخبطات
الصحفيه، اذهلني اتهام المراسل
اسامه سيد احمد المتعمد بدمغ
الجيش بقتل المدنيين و قصفهم
ولن يجد اتهام المراسل اي صدي
لان الحقيقه في السودان تقف
علي ساقين وهي مكتمله الأركان،
اسامه سيد احمد الذي كنا نظن
ونعتقد انه سيغطي الحرب كمراسل حربي مهني، يقذف
الجيش كذبا و افتراءا بحجه
ان مصادره نقلت الاخبار ،
والخبر يقول ذلك ما يفعله
الجيش وقد نسي ان يشد
من عضد المليشيا حتي
لا تنكشف عورته الصحفيه،
ان قحت لم تخض الحرب
وحدها مع المليشيا بل
هناك ابواق تنتشر هنا وهناك
وما قناه الحدث منكم ببعيد ،
فلتراجع قناه الجزيره مكتبها
في الخرطوم و فريقها الذي
ادمن الفشل في عالم اصبحت
القنوات تشكل الراي، ان مكتب
كهذا من الافضل ان تغلق الجزيره
أبوابه او تستبدل هؤلاء المراسلين بخير منهم.