اعمدة رأي

بكري المدني يكتب..ابراهيم جابر-الخروج من ضيق القبيلة الى سعة الدولة!

ابراهيم جابر-الخروج من ضيق القبيلة الى سعة الدولة!

بقلم بكري المدني

(1)مقدمة لازمة!

يقيني – لولا سؤال القبيلة الغبي الذي فرض نفسه على الناس في السودان لما عرف أحد للعضو السيادى الفريق مهندس ابراهيم جابر قبيلة ولا حتى بدلالاتها العادية الممثلة في اللكنة و(الخلقة)والنزعة!

ان اكثر ما يميز الفريق ابراهيم جابر عن الكثيرين غيره ذلك السمت المديني العام ولو لا الأحداث وبحث الناس لو طرح السؤال هو نفسه على الجميع لما نجحت الغالبية في معرفة قبيلة له !

ان الفريق ابراهيم أشبه بأبناء المدينة من أبناء القبيلة وحتى في الأولى فهو أمثل في التكوين للمدن الجامعة وليس المدن التى تغلب عليها قبيلة واحدة لذا هو أقرب ما ان يكون خرطومي أو عطبراوي -سواكني أو من نيالا ام عيالا كلهم !

الحقيقة لم اسأل ابراهيم عن مدينته ولكني على يقين من إنه اكتسب ذلك السمت المديني من مدينة ما سودانية /جامعة ومن مدارسها المميزة ومن جامعة الخرطوم وما أدراك ما الجميلة المستحيلة ومن المؤسسات المنضبطة التى انتمى إليها ومن الاغتراب الذي أدخله في سيستم لم يخرج عنه بإرادته !

معرفتي القريبة بالفريق ابراهيم جعلتني اوقن بأن لو كان للرجل طموح مشروع في حكم هذه البلاد -كأي بشر -فإنه سوف ينتظر دوره كأي إنسان متحضر ولن يخرج عن الصف ابدا ولن يخرب السيستم يوما !

ان الحديث أعلاه لأنه عندما وقعت الواقعة ترك الكثير من الناس حل حواضن ابراهيم ووضعوه على قائمة القبيلة وزادوا الحديث بالمصاهرة والنسب !

تركوا كل حواضن ابراهيم جابر فلا هو ابن مدينته ولا طالب جامعته -تركوا الكلية الحربية وسلاح البحرية والصناعات الدفاعية ودول الاغتراب -تركوا كل الأماكن التى شكلت جيناته والمؤسسات التى حملت بصماته -تركوا كل ذلك وتذكروا فقط قبيلته !

فات عليهم ان التشكيل السابق والقائم لإبراهيم يحصنه من السير في ركاب القبيلة -ان غزت غزا وان سالمت سالم -هذا طبعا ان صح الاتهام الجزافي للقبيلة وعلى كل فلقد كان الرجل داخل دائرة النار ما يقارب الثلاثة أشهر وهو يدافع اللهب حتى رأت الدولة أوان خروجه الى بورتسودان لقيادة دولة الطوارئ حتى لا يسقط كل السودان !

# أتابع -من بورتسودان ماذا فعل إبراهيم؟ !

النيل الإلكترونية

يزدحم الفضاء الالكتروني بالأخبار، وناقليها؛ بجدّها وجديدها.. فما الجديد إذن؟! هي (صحيفة النيل الإلكترونية) وكالة إخبارية مساحتها للكلمة الصادقة، ولا غيرها..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى