سياسي يحذر من الحرب
النيل الإلكترونية: متابعات
قال رئيس حزب المؤتمر السوداني ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بالمكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير (المجلس المركزي) عمر يوسف الدقير – قال إن استمرار الحرب في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع “خطر كبير على السودان”، لافتًا إلى إمكانية أن تتحول إلى حرب أهلية أو تفتح الباب أمام التدخلات الخارجية، ويتحول السودان إلى “ساحة صراع بين قوى خارجية لا علاقة لها بأجندة الشعب السوداني”.وقال الدقير في مقابلة مع التلفزيون العربي مساء أمس إن إرادة وقف تتعاظم يومًا بعد يوم في السودان. وتعليقًا على خروج البرهان من القيادة العامة للجيش بالخرطوم، قال الدقير إن خروج البرهان “تطور جديد في مسار الأحداث”، لافتًا إلى أنه كان تحت الحصار وخرج بعملية استخباراتية. “نعول على أن يتحول خروج البرهان إلى فرصة إيجابية للتحرك نحو وقف الحرب” – أردف الدقير.وأوضح الدقير أن “العمليات العسكرية تراوح مكانها والمعاناة زائدة مع التهديد الوجودي للسودان. ومن المهم البحث عن حل”.وقال الدقير إن الحرب الدائرة في السودان حصاد لتراكم تاريخي منذ الاستقلال، لافتًا إلى أن “القضايا الأساسية ظلت بلا إجابات”. “نريد أن تكون هذه الحرب المريرة فرصة لتأسيس جديد” – زاد الدقير.وعن جولة قوى الحرية والتغيير الخارجية، قال الدقير إن القصد من زيارتهم إلى قطر وكل البلدان الأخرى هو حشد الجهود الإقليمية والدولية لوقف الحرب وتيسير عملية سياسية يقودها السودانيون. وأضاف: “طرحنا رؤيتنا للقيادة القطرية وطلبنا منها الاضطلاع بدور إيجابي”.وبشأن الاتهامات المصوبة إلى قوى الحرية والتغيير بأنها “ظهير سياسي لقوات الدعم السريع”، رد الدقير بأن هذا الاتهام “بلا ساقين”، مضيفًا: “نحن كنا ضد الدعم السريع حتى قبل ثورة ديسمبر، وضد إنشاء أي مليشيا، وظللنا ندفع بمطلب الجيش الواحد في مواثيقنا وإعلاناتنا السياسية”.