رياضية

تفاصيل حول وضع كرة القدم في السودان

النيل الإلكترونية:متابعات

أسامة عطا المنان في حديث مهم حول قضايا الراهن الرياضي:
قبلنا تحدي إستمرارية المشاركات الخارجية في ظل ظروف إستثنائية ولن نتراجع
عاجزون عن شكر الإتحادات الصديقة والشقيقة ولولاها لما نجحنا في هذا الرهان
ما حدث أمام موريتانيا كان محزناً لكن لن نستسلم وسندافع ببسالة عن حظوظنا
مباراة الكونغو مصيرية ولن نخذل جماهير الكرة السودانية

خاص : المركز الاعلامي لاتحاد الكرة السوداني

في ظل ظروف أقل ما يمكن أن يقال عنها إنها صعبة للغاية يحاول الاتحاد السوداني لكرة القدم جاهداً أن تستمر مشاركاته في المحافل الخارجية على مستوى المنتخبات والأندية دون أن تتأثر بسبب الحرب اللعينة التي دخلت شهرها الرابع وألقت بآثارها الكارثية على الشعب السوداني حتى ظن الكثيرون أن المضي قدماً في المشاركات الخارجية في ظل تلك الظروف الإستثنائية ضرباً من المحال، وما كان لتلك المشاركات أن تستمر دون توقف لولا مجهودات مخلصة وقف عليها رجال الإتحاد السوداني لكرة القدم بقيادة الدكتور معتصم جعفر سر الختم رئيس مجلس الإدارة ونائبه الأول الأستاذ أسامة عطا المنان حسن والسادة النواب وأعضاء مجلس الإدارة والأمين العام، النائب الأول رئيس لجنة المنتخبات الوطنية رئيس قطاع المنتخب الاول ورجل الرياضة وكرة القدم القوي أسامة عطا المنان وعبر إفادات مهمة للمكتب الإعلامي بالاتحاد السوداني لكرة القدم كشف أدق أسرار الإستمرارية في المشاركات الخارجية والإرادة القوية التي دفعتهم لتخطي كل الصعاب من أجل عدم توقف النشاط والإتحادات الوطنية الصديقة والشقيقة التي وقفت إلى جانبهم حتى تواصلت المشاركات بصورة طبيعية كما سنطالع كل ذلك عبر المساحة التالية.

كنا في وضع نحسد عليه

في البدء أكد أسامة عطا المنان أن اندلاع حرب 15 أبريل وضعت النشاط الكروي بالبلاد في مفترق طرق الأمر الذي جعل قادة الاتحاد ورغم الظروف القاسية التي ترتبت على تلك المواجهات المسلحة العنيفة أن تدرس كل الخيارات المتاحة من أجل إستمرار المشاركات الخارجية بصورة طبيعية أو الإعتذار عنها، وتابع: في النهاية وجدنا أنفسنا أمام خيارين لا ثالث لهما إما الاعتذار عن المشاركات الخارجية بسبب الظروف الإستثنائية التي تمر بها البلاد وإما تحدي المصاعب والمضي قدماً في قرار المشاركة حتى لا يلقي ذلك بظلاله على مستقبل المشاركات الخارجية لأن العودة بعد التوقف لن تكون سهلة ولن تكون بأيدينا بل علينا أن ننتظر ما تقرره المؤسسات الكروية الدولية بشأن موعد العودة، وتابع: “لذلك اخترنا أن نركب الصعاب وأن نمضي قدماً في مشاركاتنا الخارجية على مستوى المنتخبات الوطنية والأندية وبفضل الله سبحاته وتعالى والدول الصديقة والشقيقة التي تعاونت معنا بلا حدود نجحنا في تذليل كل المصاعب ومواصلة المشاركات الخارجية بصورة طبيعية ودون أي اعتذار عن أي مشاركة خارجية.

اجتهدنا ولكن

كشف أسامة عطا المنان عن المجهودات المضنية التي بذلها الاتحاد السوداني لكرة القدم من أجل إستمرار المشاركات الخارجية بصورة طبيعية، ولفت إلى أنهم ورغم كل المصاعب تمكنوا من تجميع اللاعبين من مختلف المناطق بما فيها تلك التي شهدت نزاعات مسلحة ووصل جميع اللاعبين بسلام إلى بورتسودان، ومنها برا للقاهرة وتابع: “انطلقوا من هناك إلى معسكر ترويحي في المملكة العربية السعودية وبعد ذلك انتقلنا إلى معسكر ثانٍ في المغرب وقد استجبنا لكل مطالب الجهاز الفني ووفرنا له كل سبل النجاح وبذلنا مجهودات مقدرة لكن للأسف لم تأت النتيجة أمام موريتانيا كما نشتهي وهذا حال كرة القدم”، وأكد عطا المنان أن الهزيمة وبرغم مرارتها لكنها لن تكون خاتمة المطاف لأن منتخبنا ما زال موجوداً في المنافسة وسيدافع عن حظوظه حتى آخر ثانية في المباراة المصيرية التي تنتظره أمام نظيره الكونغولي الشهر المقبل مؤكداً أن الفوز في تلك المباراة من شأنه أن يدفع بصقور الجديان للوصول إلى نهائيات أمم إفريقيا.

لم نتعجل في قرار إقالة الزاكي

نفى أسامة عطا المنان أن يكون الاتحاد السوداني لكرة القدم قد اتخذ قراراً إنفعالياً ومتعجلاً بالاستغناء عن خدمات المدرب المغربي بادو الزاكي عقب الخسارة أمام موريتانيا، لافتاً إلى أن القرار صدر بعد تقييم فترة الزاكي مع المنتخب الوطني الأول والتي لم تضف جديداً للمستوى الفني والنتائج برغم أن المنتخب وفر كل متطلبات المرحلة لصقور الجديان، والتمس عطا المنان العذر للزاكي لعدم تحقيقه للنجاح المطلوب مشيرا إلى أنه تولى المهمة في ظل ظروف صعبة بعد إبعاد الطاقم الوطني بقيادة برهان تيه فدخل في سباق خاسر مع الوقت لإختيار العناصر وتجهيزها وبالتالي لم تحقق التجربة النجاح، مشيراً إلى أن المنتخب الآن أمامه مباراة مصيرية وفضلت لجنة المنتخبات أن تخوضها بالخبرات الوطنية على أمل أن تصيب النجاح المأمول سيما وأن مباراة الكونغو طريق لإتجاه واحد ولا تحتمل أي نتيجة خلاف الفوز.

معسكر المملكة يمضي بصورة جيدة

عبر عطا المنان عن تفاؤله الشديد بنجاح المعسكر الإعدادي للمنتخب الوطني الأول بالسعودية وقال إنه يمضي بصورة جيدة بفضل التعاون الكبير الذي وجدوه من الإخوة الأشقاء في الإتحاد السعودي لكرة القدم، لافتاً إلى أن الجهاز الفني يرغب في الإستفادة من هذا المعسكر في خوض أكبر عدد ممكن من التجارب الإعدادية حتى يسهم في تجهيز المنتخب الأول بالشكل المطلوب للمواجهة المصيرية أمام الكونغو حتى يصل اللاعبون للدرجة المطلوبة من الجاهزية الفنية والبدنية والإنسجام والتفاهم، وشدد عطا المنان على أهمية الإستفادة من التجارب الإعدادية في ظل توقف النشاط الكروي بالبلاد حتى يصل اللاعبون للجاهزية المطلوبة التي تمكنهم من تحقيق الفوز وإسعاد جماهير الكرة السودانية التي تنظر بعين الإعجاب لنجاحنا في إجتياز تحديات إستمرارية المشاركة وتنتظر أن نتوج ذلك بالتحليق في نهائيات السنغال بمشيئة الله.

شكر خاص للإتحادات الشقيقة والصديقة

تقدم أسامة عطا المنان بأسمى آيات الشكر والتقدير للإتحادات الشقيقة والصديقة التي وقفت معهم وقفة لا تنسى وكان لوقفتها عظيم الأثر بالنجاح في إستمرارية المشاركات الخارجية وقهر كل الظروف الصعبة التي كان يمكن أن تحول دون مشاركة المنتخبات الوطنية في الإستحقاقات الخارجية وخص بالشكر الإتحاد السعودي لكرة القدم الذي لم يتأخر في يوم من الأيام في الإستجابة لكل مطالبهم بإستضافة كل معسكرات المنتخبات الوطنية بكرم أصيل وغير مستغرب في الإخوة الأشقاء بالمملكة، كما يمتد الشكر للإتحاد المصري الشقيق لكرة القدم الذي كان مبادراً وملبياً على وجه السرعة لكل مطالبنا، كما نشكر الإتحاد المغربي الشقيق الذي ظل متعاوناً معنا بلا حدود وكذلك الأشقاء الأوفياء في الاتحاد القطري والاتحاد الجزائري الصديق مؤكداً أن الاتحاد السوداني لن ينسى لهؤلاء الأشقاء مواقفهم المشرفة والتي لولاها لما نجح الإتحاد السوداني لكرة القدم في قهر كل المصاعب ومواصلة رحلة المشاركات الخارجية بصورة طبيعية.

سنواصل المشاركات الخارجية في كل الاستحقاقات

تعهد أسامة عطا المنان بأن يبذل الإتحاد السوداني لكرة القدم قصارى جهده حتى تتواصل مشاركاته الخارجية في كافة المسابقات دون توقف، وأضاف: “كل المنتخبات الوطنية على مستوى المنتخب الأول والأولمبي والشباب والناشيئن وحتى المدرسي ستواصل مشاركاتها الخارجية دون توقف بمشيئة الله وسنبذل كل جهد ممكن حتى نحقق ذلك دون أن نلقى باللائمة على شماعة الظروف والحروب وسننجح في هذا التحدي بمشيئة الله وسنعمل في الاتحاد السوداني لكرة القدم ولجنة المنتخبات الوطنية من أجل توفير معسكرات خارجية حتى نسهمل مهمة تلك المنتخبات في تحقيق نتائج مشرفة للكرة السودانية.

نكون أو لا نكون أمام الكونغو

اعتبر أسامة المباراة التي خاضها منتخبنا الوطني أمام نظيره الموريتاني وتعرض فيها للخسارة بأنها مباراة للنسيان، ولفت إلى أن هناك جملة أسباب اجتمعت وتسببت في تلك الخسارة القاسية برغم أنهم عملوا بإجتهاد من أجل تحقيق النصر، مضيفا أن جملة أسباب منها الإداري والفني إجتمعت وتسببت في تلك الخسارة المحزنة، بيد أن عطا المنان عاد وأكد بأنهم الآن تجاوزوا محطة الهزيمة أمام موريتانيا وأصبح كل تفكيرهم في المباراة المصيرية أمام الكونغو وضرورة تحقيق الفوز في تلك المباراة من أجل التحليق بجدارة في نهائيات السنغال مؤكداً ثقتهم الكبيرة في اللاعبين والجهاز الفني وقدرتهم على تحقيق النجاح في تلك التحديات، وتعهد عطا المنان بالعمل بإجتهاد مع الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول واللاعبين وتهيئة أفضل الظروف بالنسبة لهم متمنياً أن تسهم الإضافات الأخيرة التي تمت للمنتخب الوطني الأول بضم عدد من لاعبي المنتخب الأولمبي بقرار من الجهاز الفني الذي تابع مستوياتهم المبهرة في المشاركة العربية الناجحة بالجزائر، وأكد عطا المنان أن نجوم الهلال والمريخ وحيدوب النهود سيلحقون بالمعسكر الإعدادي للمنتخب بعد الفراغ من الإستحقاقات الإفريقية لأنديتهم في دوري أبطال إفريقيا والكونفدرالية.
‏مباراتا العراق

في اطار مجهوداتنا لاعداد المنتخب وفقنا في تنظيم مباراتين أمام أسود الرافدين ستفيدان الجهاز الفني كثيرا في الوقوف علي اختيارات اللاعبين من المنتخب الاولمبى واللاعبين خارج نادى الهلال والمريخ وطبعا هذا هو الهدف والغرض الأساسى من المعسكر والمباريات الودية فإضافة لاعبين من الأولمبى لكلية المنتخب الأول يعتبر ضخ دماء جديدة للمنتخب وبالتالى هذا هو الأهم فلا ننظر لنتائج المباريات الإعدادية لأن الغرض منها الإعداد ورفع المستوي الفني فالخسارة في الوديات ليست مشكلة مقلقة لأنها تتيح للجهاز الفني معالجة الأخطاء ونسابق الزمن لتوفير تجارب إعدادية أخري للمنتخب قبيل مواجهة الكنغو وكثفنا إتصالاتنا بعدد من الإتحادات الصديقة لمواجهة منتخباتها ولن نألوا جهدا في أن يخوض المنتخب مباريات إعدادية في طريق التحضير للقاء الكنغو.

النيل الإلكترونية

يزدحم الفضاء الالكتروني بالأخبار، وناقليها؛ بجدّها وجديدها.. فما الجديد إذن؟! هي (صحيفة النيل الإلكترونية) وكالة إخبارية مساحتها للكلمة الصادقة، ولا غيرها..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى