(57) مليون دولار تكلفة صيانة محطة مياه بحري لتعرضها لتلف بسبب الحرب
النيل الإلكترونية : الخرطوم
أكد مدير المحطات بهيئة مياه ولاية الخرطوم المهندس محمد أحمد عوض، أن التكلفة التقديرية لتأهيل محطة مياه بحري “57” مليون دولار، الذي طالها قصف عشوائي بين طرفي النزاع الحق أضرارا وتلفا بالغا بمحطات الضخ. وأوضح في تصريح صحفي عقب زيارة فريق للمحطة مكون من الصليب الأحمر، ممثل هيئة مياه ولاية الخرطوم، وممثل الشركة السودانية لتوزيع الكهرباء، أن المحطة تغطي “65%” من الخرطوم بحري وجزءا من محلية الخرطوم. وتعرضت منطقة بحري لقطوعات مياه متكررة لأكثر منذ ثلاثة أشهر ومنذ اندلاع القتال بين الجيش والدعم السريع و القصف العشوائي الذي قضى على أرواح ومتلكات المواطنين بدون رحمة ولا شفقة، كما تضرر العديد من المواطنين من قطوعات المياه واستمرار الحرب حيث ترك الآلاف منازلهم بحثا عن الأمان في الولايات أوخارج البلاد بعد معاناة كبيرة وفشلهم في الحصول على المياه. ولاتزال منطقة بحري تعاني العطش وتتعرض من وقت لآخر لخسائر فادحة في الأرواح ودمار شامل لمنازلهم لقربها من مناطق الصراع الدائر منذ منتصف أبريل المنصرم. بدوره رهن فريق هندسي مختص عودة محطة مياه بحري للخدمة في أقرب وقت بتوفير الإمداد الكهربائي للمحطة ومراجعة ومتابعة صيانة الخطوط المغذية للمحطة من مصدرها وحتى دخولها المحطة . بجانب تقييم المحولات التسعة داخل المحطة وإحلال المتعطلة منها، بجانب متابعة نشرة مناسيب النيل اليومية لمراقبة الزيادة فى المناسيب لتفادى غرق مضخات الماء الخام. والتدخل فى الوقت المناسب وكشف الفريق، عن تعرض أربعة محولات من عدد تسعة محولات بها تلف كبير مما أدى لتسريب الزيوت التي بداخلها. وإلى جانب حدوث بمحول المحطة (ا). واشار إلى تلف كبير في مولد مضخات الضخ “ثقوب كثيرة ” خاصة الأجزاء العليا منها نسبة لمواجهتها المباشرة للقذف من ناحية البوابة الرئيسية. وأكد وفد هندسي لمحطة مياه بحري ضرورة التنسيق مع الصليب الأحمر الدولي و ممثل هيئة مياه ولاية الخرطوم وممثل الشركة السودانية لتوزيع الكهرباء، لجهة أن المولدات الاحتياطية تعاني تلف كبير جدا (ثقوب كثيرة) في مولدات مضخات الضخ خاصة الأجزاء العليا منها بسبب مواجهتها المباشرة للقصف من ناحية البوابة الرئيسية .