قضايا و جريمة

ثلاث حركات مُسلحة تتبرأ من مؤتمر «توغو» ومخاوف من انقسام دارفوري

النيل الإلكترونية:دارفور

نفت ثلاث حركات مُسلحة في دارفور السبت، مُشاركتها في المؤتمر المُزمع عقده غداً بدولة توغو لبحث إبعاد الإقليم المضطرب من شبه الحرب الأهلية، بوقت تتزايد المخاوف من أن تؤدي توصيات المؤتمر الذي ترعاه قوات الدّعم السريع الى انقسام دارفوري بعد رفض واسع للمشاركة فيه.وينطلق الأحد، في العاصمة لومي مؤتمر تشاوري لقيادات سياسية وممثلين عن منظمات مجتمع مدني من اقليم دارفور.ويتيح المؤتمر الذي ينعقد على مدى يومين الفرصة لقيادات دارفور، لمناقشة تداعيات الحرب على الإقليم والسودان، إضافة إلى بلورة اتفاق يفضي لاتخاذ موقف موحد حيال درء تأثيرات الحرب على تماسك المجتمع الدارفوري وايجاد حل جذري للأزمة السودانية بأكملها.ومن أبرز المشاركين في الجلسات عضو مجلس السيادة السابق محمد حسن التعايشي، ووزير العدل الأسبق نصر الدين عبدالباري.وقال رئيس حركة تحرير السودان – المجلس الانتقالي الهادي إدريس لـ “سودان تربيون” إنه “لن يكون من بين المشاركين في اللقاء التشاوري المزمع في توغو”.كما اعلنت حركة العدل والمساواة على لسان متحدثها الرسمي حسن إبراهيم مفضل عدم مشاركة أي من أعضائها أو قياداتها في المؤتمر التشاوري، وقال لـ “سودان تربيون” لم تقدم لنا الدعوة للمشاركة في اللقاء التشاوري للقيادات الدارفورية”.وأكد أن المؤتمر ينعقد بدعوة من قوات الدعم السريع وبمشاركة عدد من أبناء دارفور الداعمين لها ومستشاري قائدها محمد حمدان دقلو.إلى ذلك نفى المتحدث باسم تجمع قوى تحرير السودان فتحي عثمان مُشاركة رئيس التجمع الطاهر حجر وقال لـ”سودان تربيون” إن رئيس الحركة لم يتلق دعوة من منظمي مؤتمر “لومي” وتابع “حجر موجود في الميدان بولاية شمال دارفور”.بدوره حّذر قيادي في تجمع روابط طُلاب دارفور فضل حجب اسمه لـ “سودان تربيون” من احتمالات حدوث انقسام حاد في إقليم دارفور بسبب المؤتمر، خاصة أن الجهة المنظمة هي قوات الدّعم السريع المتهمة بارتكاب انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان في كل ولايات دارفور الخمس وتلاحقها تهم بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية وتطهير عرقي في غرب دارفوروكشف عن تلقيهم دعوة رسمية من شخصيات قال إنها منتمية لقوات الدّعم السريع، لكنهم رفضوا الدعوة مشددا على انهم لن يشاركوا في أي لقاء تكون الدعم السريع طرفاً فيه.

النيل الإلكترونية

يزدحم الفضاء الالكتروني بالأخبار، وناقليها؛ بجدّها وجديدها.. فما الجديد إذن؟! هي (صحيفة النيل الإلكترونية) وكالة إخبارية مساحتها للكلمة الصادقة، ولا غيرها..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى