فتح الرحمن النحاس..يكتب مدنية قحت النسخة التالفة
ماتزال الهلوسة بسراب المدنية وخرافة التحول الديمقراطي تمسك بخناق (شتات قحت)، كأنما هم لايرون ولايسمعون مايحدث في السودان ومآلات الحاضر (الدامي) الذي صنعوه بأياديهم (الراجفة)، بعد (التزاوج الحرام) بين ماأسموهما بالعملية السياسية والإطاري (المقبورين)، واتخذوا لهما من قيادة الدعم السريع (مأذوناً) لعقد قرانهما ليأتي المولود ذلك (التمرد) الذي يمثل (النموذج الصارخ) لكل أشكال السوء والمنكرات والخراب التي يمكن أن يفعلها بشر، ولم يشهد لها تأريخ السودان مثيلاً…فهذا (الصراخ) بالمدنية الذي يصدر من القحاتة لن يفيدهم في شئ غير كونه (نعياً) لأنفسهم يتسلي به الشعب وهو يعايش (حالهم البائس)، فكأنما هم ينصبون السرادق لتلقي (العزاء) في موت حقبتهم السوداء..!!
أما إبليسهم الأكبر عرمان (بوم الخراب) ونذير الشؤم، فلايزال تأخذه (سكرة) أحلامه بمقعد قيادي وسط جوقة (الهالكين) إن هم وجدوا طريقاً لمدنيتهم (المنبوذة).. فهذا (الصرصور) لم يفهم بعد ألا شئ ينتظره غير قبر مجهول سيتوسد فيه (قبحه) ونتانة سيرته..وكيف لك أيها المخبول أن تجد لك مكاناً وسط شعبنا الذي (لفظك) وأمثالك و(يبغض) مجرد سيرتكم ناهيك أن يتعامل معكم أو يظن فيكم ذرة من خير..فاذهب ومن معك إلي (مراقد البؤس) التي تناسبكم، فقد اقتلع الشعب وجيشه من أرض السودان (منابتكم الحرام) وعمالتكم الرخيصة و(تعافي) التراب من وقع اقدامكم الملوثة والحمد لله رب العالمين..!!
بعد أن تتم نظافة الوطن من (دنس) التمرد و(رجس) التابعين له من العملاء والقحاتة الذين (زينوا) له أفعاله الإجرامية ودفعوا به لهذا (الإنتحار الجماعي)، سيتجه الشعب فوراً للإنتخابات ليأتي بأبنائه وبناته (الوطنيين الشرفاء) ليقودوا مسيرة البلد نحو (الرخاء والإستقرار) وتطهير الأرض من كل نبت شيطاني و(فكر مستورد)، فلامكان مرة أخري لأتباع (الشيطان) وزماريه والمغنيين له والراقصين علي خراب البلد…لقد (غربت) شمسكم ياعملاء ويامخذولين ولاعودة مرة أخري ولو اكثرتم من (العواء والنهيق) علي الفضائيات ومواقع التواصل ولو أكثرتم من (الترحال) لعواصم ومدن الدول..!!
سنكتب ونكتب..