الشيوعي: حملات التجنيد المنتشرة غرضها إرسال مرتزقة لخارج السودان
النيل الإلكترونية: الخرطوم
قال الحزب الشيوعي إن الحكام العسكريون يقفون وراء حملات التجنيد المنتشرة في عدد من الولايات، بغرض إرسال القوات كمرتزقة إلى خارج السودان.وأضاف المكتب السياسي للحزب الشيوعي، في بيان“”، إن “البلاد تعيش في ظروف أمنية خطيرة تُهدد وحدتها، بسبب حملات التجنيد الجارية لتكوين المليشيات خاصة في دارفور وكردفان ونهر النيل والشمالية والجزيرة وكسلا”.وأشار إلى أن هذه الحملات “تقف وراها السُّلطة الانقلابية بمختلف مكوناتها، وذلك بأهداف مختلفة من بينها استخدام هذه القوات كعناصر مرتزقة وإرسالها إلى خارج البلاد”.وأفاد بأن قوات الدعم السريع والحركات المسلحة الموقعة على اتفاق السلام تسعى لزيادة عدد منسوبيها، بغرض الاستفادة منها في عمليات الدمج.وأعلن الحزب الشيوعي رفضه للترتيبات الأمنية الواردة في اتفاق السلام وفي العملية السياية الجاري، مطالبًا بتطبيق المعايير الدولية المعروفة في عملية الدمج التي تتطلب نزع السلاح من المليشيات.وتحدث عن تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية والخدمات الصحية والتعليمية، مع تدني مريع في الأجور مما أدى إلى اضطرابات وسط العاملين، فيما تشير موازنة هذا العام إلى ارتفاع في أسعار الخدمات والوقود والكهرباء ورفع يد الدولة عن التأمين الصحي.ودعا الحزب الشيوعي الجماهير إلى إحياء ذكرى 6 أبريل، عن طريق مواصلة مقاومة العملية السياسية التي قال إنها تهدف إلى تصفية الثورة.