بكري المدني..اللقاءات المطلوبة مع السفراء-حافظ ابراهيم نموذجا!
في الوقت الذي يلتقي فيه البعض عدد من السفراء في سفاراتهم او يستقبلونهم في بيوتهم لقاءات للعمالة والإرتزاق كان السيد حافظ ابراهيم وزير الثروة الحيوانية والسمكية وحده يلتقي بعض السفراء في الخرطوم ولا يزال لقاء المصالح العامة والندية المطلوبة !
خلال أيام معدودات كان الوزير حافظ إبراهيم يلتقي السفير العماني في الخرطوم على شرف زيارة وفد من وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بسلطنة عمان للسودان ويلتقي كذلك السفير الجزائري بمناسبة تصدير أول شحنة لحوم مبردة من السودان للجزائر
هكذا تكون العلاقات واللقاءات المطلوبة وهكذا تأتي حسبة الأرقام المفقودة في الإقتصاد الوطني ولا يزال حافظ ابراهيم يقاتل في أهم مساحة للإقتصاد وبقناعة تامة ان المخرج الآن في صادرات الثروة الحيوانية والسمكية وان المخرج الدائم في الزراعة المختلطة وفي الصناعات التحويلية وفي عشرات المصانع والمسالخ والمزارع
للأسباب أعلاه كان حافظ ابراهيم يسافر أربعة أيام متواصلة في سهولة البطانة وقريبا منها الى كردفان ويومين في فيافي نهر النيل وهو إستعداد للسفر الى أي أرض بعيدة وصعيبة في هذا الوطن الكبير وبالقدر الذي يجعل من وصول منتجات الثروات الحيوانية والسمكية السودانية ممكنا من سلطنة عمان والخليج للجزائر وشمال أفريقيا ومصر وكل أوربا وأمريكا