سياسية

سياسي: زيارة دقلو لكسلا خاطبت قضايا إنسان شرق السودان انطلاقا من التنمية

امتدح الخبير والمحلل السياسي الدكتور حسين النعيم، دعوة النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو، لأهل الشرق بالابتعاد عن الخلافات والمخربين والالتفات إلى التنمية.
وقال الخبير إن حديث النائب بكسلا خاطب بصورة مباشرة قضايا إنسان شرق السودان باعتبارها تصب في حلحلة مشاكل إنسان الشرق.
واكد بأن النائب حريص على التوافق الوطني لخروج البلاد من الأزمة السياسية الراهنة وتحجيم تمدد الفتنة القبلية، الأمر الذي وجد استسحان من جماهير ولاية كسلا. مبينا ان الزيارة لكسلا هى مفتاحية لمعالجة قضايا تنمية الشرق، وتأتي تاكيدا لدعم وحدة المجتمع وتماسكه مقابل المهددات التي تواجه شرق السودان بالتكيز على منطلق الدعوة لأهل الشرق باستقلال قوتهم القبلية، في تنمية واستقرار الشرق.
وقد أطلق النائب دقلو من كسلا بمنطقة ود شريفي خلال مشاركته في تأبين العمدة احمد حامد عقبه، دعوة لجماهير الشعب السوداني ومواطني شرق السودان بصفة خاصة للوحدة والتماسك ونبذ الخلافات الجهوية والقبلية.
وقال الخبير النعيم إن دعوة النائب لأهل الشرق تصب في صالح وحدة المجتمع السوداني بمختلف مكوناتهم وقطاعاتهم والمحافظة على الأمن والاستقرار وتعزيز عملية التعايش السلمي والوحدة.
وأضاف أن الدعوة تأتي في وقتها تمامآ لمواجهة المخاطر والمهددات التي تواجه البلاد.
كما أنها تهدف للتكاتف والوحدة وابعاد المخربين لأجل التنمية والإستقرار.
بالمقابل وجدت الزيارة الإجتماعية للنائب لولاية كسلا ارتياحا واستحسانا من قيادات وجماهير المنطقة وفي هذا الخصوص عبّر ناظر عموم البنية عامر، إبراهيم دقلل، عن شكره وامتنانه لزيارة الفريق أول دقلو، التي قال إنها تكريم لهم ولابنهم الفقيد، مؤكداً أنهم يدعمون استقرار السودان ووحدة شعبه وأرضه.
كما أعرب ممثل أسرة الفقيد، العمدة محمد أحمد حامد عقبة، عن تقديره لموقف نائب رئيس مجلس السيادة، بحضوره تأبين عميد أسرتهم، متعهداً بالسير على طريق والده، والقيام بالأعمال التي كان يؤديها كافة وقيادة أهله بالحكمة والعدل، مطالباً أهل شرق السودان بالوحدة والتماسك والحفاظ على السلام.
ويؤكد المتابعون للوضع في شرق السودان أن الزيارة الإجتماعية لنائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو لولاية كسلا فاتحة لمعالجة انشغالات شرق السودان التنموية

النيل الإلكترونية

يزدحم الفضاء الالكتروني بالأخبار، وناقليها؛ بجدّها وجديدها.. فما الجديد إذن؟! هي (صحيفة النيل الإلكترونية) وكالة إخبارية مساحتها للكلمة الصادقة، ولا غيرها..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى