الدعم السريع تنظف ولاية جنوب دارفور من الاسلحة والظواهر السالبه
تمكنت إستخبارات قوات الدعم السريع قطاع جنوب دارفور، من القبض على خلية مكونة من 8 أفراد بحوزتهم كمية من الذخائر، وبطاقات عسكرية، وزي يتبع للقوات النظامية، إضافة إلى أسلحة متنوعة، ورتب مختلفة، وعربة بدون لوحات. وتمت العملية وفقاً لخطة القوات النظامية لمداهمة أوكار الجريمة والحد من الظواهر السالبة.
وقال قائد قطاع قوات الدعم السريع بجنوب دارفور العميد ركن أحمد محمد سليمان، خلال وقوفه على الضبطية، إن القوات النظامية تعمل على مراقبة ومتابعة أوكار الجريمة، وملاحقة المتفلتين الخارجين عن القانون، مؤكداً المضي قدماً لصد المجرمين والحد من الأنشطة الإجرامية التي تروع المواطنين، مجدداً جاهزية قواته للتصدي لكل من تسول له نفسه المساس بأمن وسلامة المواطنين.
وقال قائد القوة المنفذة للعملية، المقدم الطيب قُجة، إن استخبارات الدعم السريع، ظلت عيناً ساهرة تتابع تحركات الجناة خلال الفترة الأخيرة، وترصدها، وذلك للقبض على المجرمين، مؤكداً يقظة القوات وجاهزيتها لأداء مهامها المنوطة بها، تجاه أمن البلاد.
من جهته ثمن الخبير الإعلامي والمحلل السياسي كمال الطاهر جهود قوات الدعم السريع في بسط الأمن والإستقرار في إقليم دارفور والحد من إنتشار الظواهر السالبة ومطاردة المتفلتين. وقال كمال أن قوات الدعم السريع كسبت ثقة الأهالي في العاصمة والولايات، وظلت تتلقى الإشادات الواحدة تلو الأخرى من المواطنين والجهات الرسمية.
وأكد الخبير الطاهر أن قوات الدعم السريع ظلت تعمل بإخلاص وتقوم بواجبها الوطني كما يجب، وتساقطت الحملات ضدها ولم يعد يأبه لها أحد. مؤكداً أن قوات الدعم السريع صارت رقماً يصعب تجاوزه سياسياً وأمنياً واقتصادياً. وأضاف كمال أن ضبطية السلاح الأخيرة كشفت يقظة القوات وجاهزيتها لردع المتفلتين والساعين لإحداث البلبلة في دارفور. وقال الطاهر أن أدوار قوات الدعم السريع إمتد إلى المساهمة في التنمية وتقديم الخدمات المباشرة للشعب السوداني، إلى جانب الأدوار البارزة التي لعبتها القوات في إجراء المصالحات بين بعض القبائل المتنازعة بإقليم دارفور.
وأشار كمال إلى مساهمة قوات الدعم السريع في بسط الأمن والإستقرار على الصعيدين الدولي والإقليمي، مشيراً إلى أدوارها البارزة في مكافحة الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر ومحاربة المخدرات وغسيل الأموال والحد من إنتشار الجماعات الإرهابية. وأكد الطاهر أن قوات الدعم السريع صارت قوات مدربة تدريباً متقدماً، وهي مؤهلة للعب أدوار أكبر في المستقبل القريب.