أمني: الدعم السريع تعزز دور السودان في حفظ الأمن والاستقرار الاقليمي
أكد الخبير الأمني اللواء معاش محمد حسن خالد، دور السودان في الاستقرار الاقليمي من خلال قوات الدعم السريع التي تطلع بدور بارز ومهم في حراسة وتأمين الحدود لتوفير الأمن والاستقرار.
وقال إن إغلاق الشريط الحدودي بين السودان وشاد وأفريقيا الوسطى جاء في وقته تماما وذلك لقطع الطريق أمام المخربين الذين يعملون على زعزعة الاستقرار بالمنطقة.
وكثفت قوات الدعم السريع انتشارها في الشريط الحدودي بين السودان وأفريقيا الوسطى بعد توجيهات نائب رئيس مجلس السيادة قائد الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو قبل أسبوعين على خلفية كشفه محاولات لتغيير النظام في أفريقيا الوسطى.
وأوضح الخبير الأمني أن إغلاق الشريط الحدودي يهدف لحفظ الأمن ومحاربة الظواهر السالبة.
وأشار في هذا الخصوص إلى أن تجربة القوات المشتركة بين السودان وشاد حققت الاستقرار بين البلدين على مدار السنوات الماضية واوقفت حركة المتفلتين والمجرمين.
بات واضحا للمراقبين إن السودان ظل يسعى دائما لتعزيز الامن الاقليمي باعتباره سياسة مجموعة من الدول تنتمي إلى اقليم واحد تسعى من خلاله وضع تنظيم وتعاون عسكري لدول ذلك الاقليم من منع اية قوة اجنبية او خارجية من التدخل في ذلك الاقليم. وبين الخبير الأمني، مفهوم الامن الاقليمي بأنه نوع من التحالف بين دول اقليم معين لتنظيم الدفاع عن ذلك الاقليم من جانب وحماية الوضع القائم من جانب اخر، اما الامن الجماعي فهو ادراك يقضي بضرورة الحفاظ على الوضع القائم بترسيب عوامل الاستقرار العالمي للحيلولة دون تغيير الواقع الدولي.
وقال إن انشاء معسكرات للدعم السريع مع حدود دولة افريقيا الوسطى ياتى في إطار تحقيق وتعزيز مفهوم الأمن القومي وحماية وحراسة الأمن القومي.
واكد أن الدعم السريع يوفر الأمان لدول الجوار من خلال حمايته الحدود ومساهمته في الاستقرار، وهو يواصل الالتزام بهذا العمل بكل تفاني.
وأوضح أن ما يقوم به الدعم السريع في هذا الخصوص من توفير للأمن، له انعكاس ايجابي على امن السودان ومكانه السودان على الصعيد الاقليمي والدولي.
وأشاد بدور قوات الدعم السريع في حماية الحدود، حيث ظلت ترابط ليلا ونهارا لحماية كل طفل وكل إنسان على أرض السودان من غزو العصابات وتهريب البشر، وقد انقذت حياة أعداد كبيرة من موت محقق.
وقال إن حراسة الدعم السريع للحدود وتواجده على المعابر الحدودية يصب في صالح حماية الأمن القومي وتحقيق الاستقرار.
وقال إن انتشار قوات الدعم السريع في الصحراء ومطاردتها للمهربين والارهابين بما يحفظ الأمن القومي السوداني وتجنيب البلاد الزج بها في نزاعات حدودية مع الجوار.
وامتدح تاكيدات نائب رئيس مجلس السيادة بأن الدعم السريع سيفتتح معسكرات ثابتة في ام دافوق وأم دخن لضبط وتأمين الحدود مع جمهورية أفريقيا الوسطى لحفظ الامن مع دول الجوار ..
وأبان أن إغلاق الحدود مع أفريقيا الوسطى يأتي درءا للفتنة وحفاظا على حسن الجوار.